Thursday, April 22, 2010

استواء الله على عرشه بذاته

باب : إثبات أن استواء الله على عرشه بذاته

الإمام المزني صاحب الشافعي ( تـ : 264 هــ )

العالي على عرشه في مجده بذاته، وهو دان بعمله من خلقه، أحاط علمه بالأمور، وأنفذ في خلقه سابق المقدور " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " كتاب السنة

الحافظ أبو نصر الوائلي السجزي :
وأئمتنا كالثوري ومالك والحمادين وابن عيينة وابن المبارك والفضيل وأحمد وإسحاق متفقون على أن الله فوق العرش بذاته، وأن علمه بكل مكان الإبانة

ابن أبي زيد -مالك الصغير- :
وأنه تعالى فوق عرشه المجيد بذاته، وأنه في كل مكان بعلمه مقدمة ابن أبي زيد القيراوني

شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري :

وفي أخبار شتى أن الله في السماء السابعة على العرش بنفه وكذا قال أبو الحسن الكرجي الشافعي في تلك القصيدة :

عقـــائدهم أن الإلـــه بذاته *** على عرشه مع علمه بالغوائب
وعلى هذه القصيدة مكتوب بخط العلامة تقي الدين بن الصلاح : هذه عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث العلو

الإمام يحيى بن عمار السجستاني في رسالته :
لا نقول كما قالت الجهمية إنه تعالى مداخل للأمكنة وممازج بكل شيء ولا نعلم أين هو بل نقول هو بذاته على العرش وعلمه محيط بكل شيء وعلمه وسمعه وبصره وقدرته مدركة لكل شيء
وذلك معنى قوله وهو معكم أينما كنتم فهذا الذي قلناه هو كما قال الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم .. العلو

الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي المالكي في كتابه الوصول إلى معرفة الأصول :
أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله وهو معكم أينما كنتم ونحو ذلك من القرآن أنه علمه وأن الله تعالى فوق السموات بذاته مستو على عرشه كيف شاء العلو

No comments:

Post a Comment