Friday, July 9, 2010

تلخيص قصة الإرهابي المغربي قاتل ال 70 ألفاً من الأنفس - الشيخ علي رضا

الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

تلخيص قصة الإرهابي المغربي قاتل ال 70 ألفاً من الأنفس

طلب مني بعض الإخوان الأفاضل أن ألخص له قصة الإرهابي الكبير ابن تومرت تلخيصاً موجزاً جداً ؛ حتى يحاج به الحزبيين والتكفيريين والإرهابيين ببيان مصير كل خارجي وإرهابي في نهاية أمره ؛ فأجبته لذلك ؛ والله أسأل ان ينفع به قارئيه :

تتلخص قصة هذا الإرهابي المغربي في كونه انعزل عن العلماء واغتر بكونه آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر - نعم لكن بطريقة الخوارج من سفك الدماء واستحلال المحارم والكذب والتدجيل بعد ابتعاده عن أهل العلم كما فعله ويفعله الخوارج والتكفيريون والإرهابيون في كل عصر - ثم هاجر بعد أن كفر المسلمين - كما تفعل جماعة التكفير والهجرة - إلى رؤوس الجبال ، ووجد من يستخف بعقولهم من البهائم والمغفلين والسذج ، فأملى عليهم كتابه - ليس الأخضر لكنه قريب منه في الضلال والإلحاد في أسماء الله وصفاته - وذلك بعد أن عمل التمييز بينهم - وهو قتل المخالفين لرأيه حتى قتل الابن أباه وأخاه - وقام بالمخاريق - الدجل والشعوذة - لإثبات كونه المهدي عليه السلام الذي يخرج في آخر الزمان ، وقتل المرابطين - وهم أهل التوحيد - وسمى نفسه ومن معه بالموحدين - وهم في الحقيقية الملحدون في الأسماء والصفات والعقيدة والمنهج - وسمى كتابه : ( المرشدة ) - وهي ( المضلة ) في الحقيقة - وكان مجموع من نحرهم وذبحهم ذبح الشياه - كما يفعله الإرهابيون تماماً - 70 ألفاً من رجال ونساء وعجزة وأطفال - على مذهب الخوارج في قتل الصغار حتى لا يكبروا ويكفروا كوالديهم وآبائهم - ثم باغته الموت فمات ميتة سوء خارجاً عن الجماعة ، ولم تقم له دولة - كما قال العلماء عن الخوارج بأنهم لم تقم لهم دولة في أي زمان من الأزمنة عبر التاريخ الإسلامي - وكلما قطع من هؤلاء الخوارج والإرهابيين قرن ، ظهر قرن آخر - كما أخبر عليه الصلاة والسلام - حتى يخرج في أعراضهم الدجال !