Thursday, May 27, 2010

موقف الحافظ أحمد بن الصديق الغماري من الأشاعرة


موقف الحافظ أحمد بن الصديق الغماري من الأشاعرة

قال الحافظ أحمد بن الصديق الغماري.في كتابه/الاقليد في تنزيل كلام الله تعالى على أهل التقليد/.
قال عند تفسيره لقول الله تعالى*وقالت اليهود يد الله مغلولة*


[وأما الأشعرية فانكرت أن تكون لله يد بالمرة فهم أظلم منهم.وزعمو أن من قال أن لله يد وعين وقدم.مشبه مجسم وحرفوا معنى قول الله تعالى*باعيننا*بالحفظ والقدرة.وهو خلاف الحق ومذهب السلف.فكانوا في ذلك اعلم من الله الذي أثبت ذلك لنفسه على المعنى الذي أراده لا على معنى الجارحة كما فهمه الأشعرية والمؤولة. وضل من قال *قدرتاه مبسوطتان*فانه ليس من المعهود ان يطلق الله على نفسه معنى القدرة بلفظ التنثنية بل بلفظ الافراد الشامل لجميع الحقيقةكقوله*ان القوة لله جميعا*].


وقال عند قوله تعالى*ثم استوى على العرش*


[استواءا يعلمه الله.ويجب علينا الايمان به وتسليم معناه لله ورسوله.لا استولى كما يقول الأشعرية المبتدعة تعالى الله عن قولهم وعن مذهبهم علوا كبيرا]



وجاء في كتاب/الجواب المفيد للسائل المستفيد/للغماري.طبع دار الكتب العلمية.ص11و12



[أما عقيدة الأشعرية.فخلاف مجرد لما جاء عن الله ورسوله.بل وسائر رسله في توحيد الله وصفاته.وهم من الفرق الاثنين والسبعين بلا شك وان سموا أنفسهم أهل السنة والجماعة ظلما وزورا وعدوانا وادعوا أن مذهب السلف أسلم ومذهبهم أعلم وأحكم وفي الحقيقة هو أفسد وأجهل وأظلم.
ومن العجيب أنهم لما رأوا أن مذهبهم مخالف لما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم الذين شهد لهم في كتابه أنهم خير الأمة وأنهم الصادقون ادعوا أن مذهبهم هو ما كانت عليه بواطن الصحابة كما يقول مجنون الأشاعرة التاج السبكي صاحب جمع الجوامع فيا لله العجب من أخبره عن بواطن الصحابة ومن أمره باتباع بواطنهم دون ظواهرهم.
ومن جوز له أن يتهم الصحابة بالنفاق و الكتمان وخلاف بواطنهم لظواهرهم حاشاهم من ذلك فانهم ما قاتلوا الناس ولا فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الا على ما كانوا يدعون اليه بظواهرهم دون ما يفتريه المجرمون على بواطنهم.ومعاذ الله أن تكون بواطن الصحابة منطوية على فلسفة العجم ومنطق اليونان الذيين اتفق السلف الصالح وانعقد اجماعهم على تحريم الاشتغال بهما.وضلال معتقد ما جاء فيهما.
ومعاذ الله ان يكون الصحابة يعبدون ربا لاوجود له في الخارج.وانما وجوده في الدهن واللسان كاله الأشعرية الذي ليس هو داخل العالم ولا خارج العالم..والعقول مجمعة على استحالة وجود موجود بهذه الصفة الى غير ذلك من طاماتهم التي لو ظهرت في زمان الصخابة لحاربوهم.وقاتلوهم عليها.كما ق4اتلوا من هم دونهم بمراحل كالخوارج وأشباههم.فكيف تكون بواطنهم منطوية على هذا الضلال]

ومن أراد التوسع فعليه بكتاب *جؤنة العطار* للمؤلف

No comments:

Post a Comment